الأربعاء، 7 سبتمبر 2011
قاعة نسايم ليل بجدة: الـتميز
قاعة نسايم ليل بجدة: الـتميز: لن نرضى بأقل من أن نكون الأفضل فى كل ما نقوم به وسوف نستمر دائماً فى تحسين كل ما نقوم به وسباقنا مع منافسينا سباق نحو التطور وتقديم الأ...
الثلاثاء، 7 يونيو 2011
قاعة نسايم ليل بجدة: قاعات افراح بجدة
قاعة نسايم ليل بجدة: قاعات افراح بجدة: "قاعة نسايم ليل من ارقى واجمل قاعات الافراح بجدة نظراً للتصميم الفريد الذى تتمتع به القاعة وتميز القاعة بالرقى والخدمات واسلوب الإدارة بها ..."
الجمعة، 3 يونيو 2011
قاعة نسايم ليل بجدة: التسامح والمسئولية الفكرية
قاعة نسايم ليل بجدة: التسامح والمسئولية الفكرية: " 'إن خشيتنا المبالغ فيها، من أننا معشر المؤمنين بالتسامح، قد نصبح نحن أنفسنا لا متسامحين، هي التي أدت بنا إلى الموقف الخطأ والخطير الذي ب..."
التسامح والمسئولية الفكرية
هذا المقطع للفيلسوف الكبير كارل بوبر من كتابه "التسامح والمسئولية الفكرية"، والتسامح في رأيه ورأي الفلاسفة الأخلاقيين، ليس "موضة" عابرة ترتبط بزمان معين أو مكان معين بل هو الشرط الذي لابد منه لإنسانية الإنسان. وما أعداء التسامح سو أعداء الإنسان.
ويقول بوبر أنه إذا كان للديمقراطية (الغربية) من أساس فإن هذا الأساس يحمل إسما واضحا:التسامح..ويقول مستطردا: "ففي مجتمعات الغرب المفتوحة، أو التي تكاد تكون مفتوحة، من الجلي أن كل فرد يجد نفسه موضع تسامح كل فرد آخر، وكل شخص، تقريبا، يؤمن بالتسامح، وربما بأقوى مما يؤمن حتى بالديمقراطية"
ويستشهد بقول لـ فولتير يقول فيه:"ما هو التسامح؟..يسأل فولتير ويجيب: إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية. إننا جميعا من نتاج الضعف، كلنا هشون وميالون لارتكاب الأخطاء. لذا دعونا نسامح بعضنا البعض، ونتسامح مع جنون بعضنا البعض في شكل متبادل. وذلكم هو المبدأ الأول لقانون الطبيعة. المبدأ الأول لحقوق الإنسان برمتها".
ويختم بوبر دراسته عن التسامح باقتراح ثلاثة مبادئ أو أسس تنتشر من حول مفهوم التسامح:
- المبدأ الأول:"قد أكون أنا على خطأ، وقد تكون أنت على صواب"
- المبدأ الثاني:"عبر تفاهمنا حول الأمور في شكل عقلاني، قد نصل إلى تصحيح بعض أخطائنا.
- المبدأ الثالث:"إذا تفاهمنا على الأمور بشكل عقلاني، قد ندنو معا من الحقيقة".
كان كارل بوبر (1902-1994م) واحدا من أكبر فلاسفة التسامح والحرية والانفتاح الاجتماعي في القرن العشرين. وكان من أبرز كتبه:"المجتمع المفتوح وأعداؤه" و"سيرته الذاتية بعنوان "السعي غير المكتمل"
قاعة نسايم ليل بجدة: لمحة عن ابن رشد
قاعة نسايم ليل بجدة: لمحة عن ابن رشد: "ولد ابن رشد، أعظم فلاسفة العرب، عام520هـ 1126م، وتوفي عام595هـ 1198م. وحورب في عصره وظل منفيا فترة من الزمان، وبعد عودته من المنفى ظل مهجو..."
لمحة عن ابن رشد
ولد ابن رشد، أعظم فلاسفة العرب، عام520هـ 1126م، وتوفي عام595هـ 1198م. وحورب في عصره وظل منفيا فترة من الزمان، وبعد عودته من المنفى ظل مهجورا في منزله حتى وفاته. أما بالنسبة لمصير فكره بعد وفاته، فقد قمنا إما بالهجوم عليه تارة، أو إساءة فهم أفكاره تارة أخرى، وكأن فلسفته قد نبتت في واد غير ذي زرع.
إذا درسنا كتب ابن رشد وأفكاره، نستطيع تقديم حلول لأكثر مشكلاتنا. فإذا كنا نتحدث حتى اليوم في قضية وهمية زائفة هي قضية الغزو الثقافي، فإننا نجد ابن رشد ومنذ أكثر من ثمانية قرون، يدعونا إلى ضرورة الانفتاح على أفكار الآخرين، فالانفتاح يمثل النور والتنوير، أماالانغلاق على الذات، فإنه يعد ظلاما في ظلام. والنور يؤدي إلى التقدم، والظلام يؤدي بنا لا محالة إلى التأخر والانغلاق.
كان ابن رشد صاحب أصرح دعوة إلى الاعتماد على العقل والمعقول، بحيث أصبح عميد الفلسفة العقلية في بلداننا العربية مشرقها ومغربها. كان مؤمنا بأهمية التأويل بالنسبة للنصوص الدينية، وكم أثنى عليه أعظم مشايخنا من المعاصرين، واعني به الإمام الشيخ محمد عبده، واهتم بدراسة بعض أفكاره. وقف على قمة عصره لبروز الحس النقدي لديه، وذلك حين وجه سهام النقد إلى أكثر المفكرين الذين سبقوه، مثل:نقد الأشاعرة، ونقد الغزالي، وقبله ابن سينا، ونقد الصوفية نقدا عنيفا، وحلل أسباب نقده.
وصاحب الحس النقدي – طبقا لما ذهب إليه أكثر مؤرخي الفلسفة - يقف على قمة عصره، فأرسطو قبل الميلاد وقف على قمة عصره لبروز حسه النقدي، ونجد هذا عند القديس توما الإكويني، وعند الفيلسوف الألماني كانط، ألا يكفينا فخرا نحن العرب أن يكون لدينا مفكر من هؤلاء المفكرين الأريعة يقف على قمة عصره.
قاعة نسايم ليل بجدة: فرار إلى كهف العزلة
قاعة نسايم ليل بجدة: فرار إلى كهف العزلة: "سيخرج من صدري صرح وسيعلو ويعلو وأنا أصعد وعلى قمته سأتربع... وحدي لا شيء يزعجني، لاجرح، لا شئ أعمق قد يعجز وصفي وحروفي في الأعلى... وحدي أ..."
فرار إلى كهف العزلة
سيخرج من صدري صرح وسيعلو ويعلو وأنا أصعد وعلى قمته سأتربع... وحدي لا شيء يزعجني، لاجرح، لا شئ أعمق قد يعجز وصفي وحروفي في الأعلى... وحدي أرتبع والعالم في الأسفل يعجز أن يتكون...أن يتطلع... هذه الكلمات لا يرددها ناسك متعبد قرر الانقطاع عن البشر ليفرغ نفسه للتجليات والكواشف الربانية، إنما هي قصيدة للشاعر الألماني رينير ماريا ريلكه (1875-1926م). كان انبهار ريلكه لتلك الطاقة الخلاقة المكثفة بداخله عظيما، فرأى أنه كلما ازدادت وحدته، اشتد توهج قدراته الإبداعية وكثر عطاؤه. يقول ريلكه لأصدقائه ومحبيه:"أتمنى من كل من يحبني أن يحب عزلتي، وإلا اضطررت إلى إخفاء نفسي عن أعين الجميع، كما يختفي الحيوان المتوحش من أعدائه".
قام في داخل الشاعر صراع بين أن يحيا حياته أو يحيا عمله، فاختار أن ينزوي منفردا متحررا من القيود الاجتماعية الضاغطة، ورحل إلى مكان هادئ في الريف، ليتأمل الطبيعة التي لن تتخلى عنه ولا تخدعه، بل تنقله بإخلاص إلى مالا نهاية وجوده.
يتحرق الشعراء للتواصل العميق مع أصل الحياة المجهول، فيبحثون عنه في الصمت الداخلي، ويتقوقعون في خلواتهم وينصتون لأصوات الخيال والأحلام الغامضة. يلج الشاعر المتأمل عالم المطلق من خلال التبصر في محراب الحقيقة الكونية الفاعلة، التي تتجلى في تناغم غير قابل للتجزئة.
في دائرة الوحدة كتب بابلو نيرودا شاعر تشيلي الأول وأهم شعراء أمريكا اللاتينية أجمل قصائده التي نال عليها جائزة نوبل في العام 1971م، فد قضى سنوات طويلة في آسيا منقطعا تماما عن العلاقات الاجتماعية وحتى عن التحدث بلغته الأم، فحطت العزلة ركابها على روحه.
كما شرنق الكاتب الفرنسي مارسيل بروست نفسه في غرفة واحدة عزلها عن الصوت الخارجي بطبقات من الفلين، ألصقها على الدران والأرض والأرض ولم يغادر سريره إلا نادرا على مدى 15 عاما حتى توفي بعد أن أنجز روايته التاريخية "البحث عن الزمن الضائع".
أما نيتشة فقد صرح بأنه هو العزلة ذاتها في شكل إنسان، وقد انقطع عن المجتمع في حياته الخاصة، ليتمكن من النظر إلى داخله بشكل مكثف، حتى تكشفت أمامه أسرار ذاته ثم أصبح سجينها، وكان يقول مازحا:"أنا ناسك سيلز ماريا"، وهي القرية السويسرية التي قضى بها السنوات العشر الأخيرة من حياته.
وكان نيتشة يعتقد أنه يتوقف عن الحياة في صحبة الآخرين، وأن المجتمع يعمل على نفي ذاته من ذاته، لذا فقد وجد في العزلة سلاحه الذي يسترجع به روحه المسلوبة، ويتلقى من خلالها إلهامه الفكري المستقل. في كتابه "هكذا تحدث زرادشت" يدفع نيتشه بطله المنقطع عن العالم لسنواتإلى الهبوط من كهفه الجبلي، لتوصيل ما حصل عليه من حكمة نورانية إلى غيره من المنخرطين في طواحين الحياة العادية.
العزلة في فلسفة نيتشة فضيلة تضمن لممارسها الحرية والاستقلال، هي كهف داخلي يلجأ إليه الفرد هاربا من بلادة القطعان، هي متاهة القلب التب تقود الفرد إلى مخالفة المسيرة البشرية، حتى لا يتحول إلى ببغاء تكراري محبوس في قفص العبودية الاجتماعية.
يقول ألكسندر بوب في قصيدة "العزلة"
هكذا دعني أعيش/مجهول،مكتوم/مسروق من هذا العالم/دون شاهد يدل على قبري!
السبت، 28 مايو 2011
قاعة نسايم ليل بجدة: نصائح للزوجة لكسب حب زوجها ولحياه سعيدة
قاعة نسايم ليل بجدة: نصائح للزوجة لكسب حب زوجها ولحياه سعيدة: "إن العلاقة بينك وبين أهل زوجك تحتاج الكثير من الصبر، والتغاضي عن صغائر الأمور، وإلتماس العذر لهم في تصرفاتهم حتى يصلوا إلى قناعة بأنك جزء م..."
قاعة نسايم ليل بجدة: الموضة
قاعة نسايم ليل بجدة: الموضة: "الموضة في العام 1482م ظهر مصطلح 'الموضة' للمرة الأولى في فرنسا كدلالة على بعض التغييرات الطفيفة في الألبسة المخصصة للنخبة. وظهرت أولى الم..."
الثلاثاء، 17 مايو 2011
الأحد، 1 مايو 2011
الاثنين، 25 أبريل 2011
مفارقة العقاد
مفارقة دالة تنطوي عليها مسيرة العقاد الشاعر وناقد الشعر على السواء، وهي مفارقة تتعلق بنظرته إلى التجديد الشعري والثورة على التقاليد والقوالب الجامدة في مسيرته الإبداعية الأولى، ثم انقلابه على الحرية الإبداعية التي ظل يحارب من أجلها في هذه المسيرة، ويتحول إلى مواقف مناقضة لحرية التجديد الشعري التي دعا إليها ودافع عنها في حماسة الشباب وتلهفه للتغيير.
وكانت النتيجة تحول العقاد إلى مهاجم لفن الرواية الذي رآه أدنى منزلة بما لا يقاس بمنزلة الشعر، وخصم عنيف لواحدة من أهم حركات التجديد الجذرية في الشعر، إن لم تكن أهمها في العصر الحديث، وهي حركة الشعر الحر التي اعتمدت قصيدة التفعيلة في تيارها الغالب الذي بدأ صعوده في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
لقد بدأ العقاد الشاب شاعرا ثائرا على القديم، ساعيا إلى هدم التقاليد الجامدة، محاولا افتتاح زمن جديد من الشعر، في موازاة جهد زميليه عبد الرحمن شكري وإبراهيم عبد القادر المازني.
وفي الوقت الذي كان صديقه المازني يكتب عن "الشعر:غاياته ووسائطه" ويهاجم شعر حافظ ابراهيم عام 1915م، كان العقاد يكتب عن المفاهيم الجديدة للشعر الذي يدعو إليه، ويؤسس لثورة في المفاهيم والأفكار التي تستبدل الجديد الواعد المغوي بالقديم الآفل الذي فقد بريقه وبهاءه.
وكانت كتابات العقاد النقدية في مجرى الهجوم على الشعر القديم (الإحيائي) موازية لتأصيله المفاهيم الجديدة التي تأثرت إلى حد غير قليل بشعراء الحركة الرومانسية الإنجليزية (ووردزورث، كولردج، كيتس، بايرون، بليك) ونقادها ومفكريها على السواء. هكذا، كتب عن مفهوم جديد للخيال الذي أصبح آية الموهبة الإبداعية، وقرن انطلاقه بالحرية الإبداعية التي صارت مرادفة للجمال من ناحية، وتجسيدا للحرية التي لابد من أن ينطوي عليها الفرد المتميز من ناحية موازية.
وكانت أفكار نيتشة وكارلايل غير بعيدة عن مفهوم "الفرد" في ملامحه الاستثنائية التي تجعله قريبا من مفهوم "السوبرمان" الذي انطوت عليه دلالة الفرد الإبداعية عند العقاد، وجوديا وانطولوجيا وسياسيا وإبداعيا، خصوصا في الشعر الذي وصفه العقاد بقوله:
والشعر من نفس الرحمن مقتبس والشاعر الفرد بين الناس رحمان
وكان العقاد الشاعر يتحرك على مستويات ثلاثة، يصل أولها الشعر بالفكر ليفتح القصيدة على التأملات الميتافيزيقية والوجودية، ساعيا إلى تأسيس رؤية كونية عميقة ومغايرة، ويقترن ثانيها بالبحث عن المطلق في النسبي، وتأسيس معجم حياتي جديد، بسيط عميق، قريب من الحياة العادية في تفاصيلها اليومية الصغيرة التي وصل التركيز عليها إلى ذروته في ديوان "عابر سبيل".
ولا يخلو ثالثها من نزوع وطني، يسعى إلى إعادة النظر في الطبيعة المحلية والتحديق فيها بما يكشف رموزها وطيورها التي لا تشبه غيرها. ولم تكن جسارة التجديد النقدي في مفاهيم الشعر أقل من جسارة الإبداع الشعري، أو أدنى من عنف الهجوم النقدي على رموز المدرسة القديمة، وهو العنف الذي جسده كتاب "الديوان" الذي أصدره العقاد مع المازني عام 1921م، بعد عامين فقط من ثورة 1919م، وفي سياق الاندفاعة العاصفة لتمردها على الأوضاع القائمة.
ولكن يبدو أن الجذوة الملتهبة أخذت في الانطفاء تدريجيا، وظلت تفقد مع الوقت وقدة اللهب التي استبدلت بها الأيام هدأة ما بعد الأربعين التي بدأت علاماتها الأولى في ديوان "وحي الأربعين" عام 1933م، وظلت تتصاعد في الكتابات النقدية والفكرية، وسار في اتجاه لم يكن تحولا من النقيض إلى النقيض تماما، وإنما في اتجاه مغاير، أكثر هدوءا، وأقل جذرية، وأقرب إلى الإصلاح وليس التمرد الجذري الحاسم.
أوراق نزار قباني
بين الأوراق الشخصية التي كان نزار قباني يحجبها عن النشر في حياته...أوراق استثنائية...سرية، لكنه لم يسمح لنفسه بحرقها أو تقطيعها...فالتخلص منها يعني التخلص من نصف تاريخه.
منها ورقة يصف فيها علاقته بجمهوره بأنها علاقة مرسومة بألوان مائية، شفافة، لكنها تأخذ أحيانا أشكالا مرضية... هستيرية... متطرفة...لا يمكن لأحد أن يقمعها أو يكبتها أو يسيطر عليها.
هناك حادثة أفقدتني توازني في لحظات، وأدخلني في امتحان صعب لا أعرف كيف أجيب على أسئلته..كأن ذاكرتي قد توقفت عن العمل نهائيا...فبعد أمسية شعرية رائعة في مدينة طرابلس اللبنانية جاء الزلزال على شكل امرأة مديدة القامة، سوداء العينين، بدوية الملامح، تقدمت من خلال الحشد الكبير الذي يحيط بي وسألتني بصوت عميق وواثق من نفسه: "هل تسمح بأن توقع لي؟" قلت: تكرمي..هاتي أوتوجرافك، قالت: ليس عندي أوتوجراف، قلت هاتي ورقة كلينكس، قالت: لا أستعمل الكلينكس...قلت: هاتي بطاقتك الشخصية...قالت: لا أحمل بطاقة شخصية..قلت هاتي ورقة من أوراق العملة، قالت:ليس عندي فلوس...قلت:إذن، أين تريدنني أن أوقع؟ قالت :على فخذي لو سمحت...ورفعت طرف ثوبها إلى أعلى أمام الجمع الغفير، دون أن يرف لها جفن، أو يرتجف لها عصب. تمالكت نفسي وبلعت ريقي من هول المفاجأة التي أذهلتني كما أذهلت الناس الذين كانوا يملأون المكان، وكان لابد من اتخاذ قرار سريع لمواجهة هذا التحدي الكبير وهذا الامتحان الصعب الذي أدخلتني فيه السيدة الشجاعة، المجنونة، فإما أن أوقع وأكسب المعركة، وإما أرفض وأخون تاريخي كشاعر أعطى المرأة أجمل.
وقفت ذاهلا أمام الأفق الحريري المفتوح أمامي ، وبدأت أحفر توقيعي على البرونز المشتعل كنحات يشتغل باتقان على تمثال جميل والناس من حولي ذاهلا أمام الحوار الذي يدور بين الشعر والبرونز.
انتهت حفلة التوقيع الخرافية واختفت "سندريلا الطربلسية" بين أشجار الحديقة دون أن أعرف من هي، وما هو اسمها، وما هي مؤهلاتها الثقافية والعاطفية؟ كل ما أذكره أن سيدة جميلة بدوية الملامح وخارجة عن القانون أذهلتني وشلتني.
وتسجل أوراقه غير المتداولة قصة تلفت النظر ..لا أحد يرويها مثله:
زارني في مكتبي ثلاث راهبات من إحدى مدارس الإرساليات، قالت لي إحداهن وكانت مسئولة عن النشاط الثقافي:"إن طالبات المدرة يتابعن شعري وهن يدرسن اللغة العربية ويأملن أن أقبل دعوتهن كي ألقي شعري عليهن بحيث يستمعن إلى الشاعر عن قرب ويتحدثن إليه ويطرحن عليه ما يدور ببالهن من أسئلة. وتحمست حماسا كبيرا للدعوة لأنها تدخلني إلى عالم من النقاء والطهارة كنت أظن أنه يرفضني ويعترض على قصائدي...
وذهبت في الموعد المقرر بعد أن قضيت أياما أنخل فيها قصائدي بيتا بيتا وأرقب حروفي مراقبة صارمة حتى أكون على مستوى المكان المقدس الذي دعاني وحتى لا أجرح القوارير. ومرت الأمسية على أحسن وجه، وشعرت أنني استطعت أن أشد "الفرامل" وأن اختياري للقصائد كان دبلوماسيا... متوازنا...لكنني فوجئت بالراهبة المسئولة عن النشاط الثقافي تقول لي على استحياء:لقد أسعدتنا يا أستاذ بقصائدك، ولكننا كنا نتمنى – طالباتي وأنا – أن تسمعنا قصيدتك المؤثرة "حبلى". تصبب العرق البارد من جبيني حين سمعت ما قالته الراهبة وسالتها وفي عيني بريق دهشة:حبلى...حبلى...هذه قصيدة قديمة جدا ولكن هل تعتقدين يا حضرة الراهبة أن المكان يتحمل قراءة مثل هذه القصيدة الجريئة؟
شعرت الراهبة باضطرابي فأجابتني بكب هدوء وثقة: ولماذا لا يا حضرة الشاعر...إن قصيدتك "حبلى" هي واحدة من أكثر القصائد أخلاقية وسموا، وهي عبرة شعرية لكل فراشة مهددة بالسحق وكل وردة مهددة بالاغتصاب...وعلى فكرة سوف يسعدك أن تعلم أن أكثر تلميذاتي يحفظن قصيدتك عن ظهر قلب...
القصيدة تكشف تهرب الرجل من مسئوليته بعد أن أغوى الفتاة حتى وقعت في المحظور وأصبحت حبلى، وفي البداية طالبها بالإجهاض، بتمزيق الجنين، وجاء الخدم لطردها بعد ان ألقوا لها بنقود قليلة:
ماذا؟/أتبصقني/القيء في حلقي يدمرني/وأصابع الغثيان تخنقني/وريثك المشئوم في بدني/والعار يسحقني/وحقيقة سوداء تملؤني/هي أنني حبلى/ليراتك الخمسون تضحكني/لمن النقود؟..لمن؟/لتجهضني؟/لتخيط لي كفنا؟/هذا إذن ثمني؟/ثمن الوفاء يا بؤرة العفن/ شكرا..سأسقط ذلك الحملا/أنا لا أريد له أبا نذلا..
السبت، 23 أبريل 2011
موقف حرج
حدث هذا الموقف الحرج في أحد المقاهي حيث جلس صديقان ليتسامرا معاً و فجاءة يدخل هذا الشاب المدعو مرقص ليعقد صفقة مع صاحب قصتنا و بأجر مدفوع(أن يراقب امرأة تقطن البيت المقابل للقهوة مقابل نصف المبلغ الذى سيدفعه لمرقص الرجل الذى يطلب هذة الخدمة و هو نصف جنيه مصري و بعد التفاوض و النقاش زيد حظ صاحبنا إلى ثلاث أرباع الجنيه)و يمضى مرقص بعد أن أعطى صاحبنا صورة للمرأة المنشودة و بدوره بدأ صاحبنا بلعب نفس الدور مع حسن افندي صديقه (طلب منه أن يراقب هو المرأة من أجله معللا أنه كثير السهو و ليس فطناً كحسنأ أفندي و موضحاً أن المهمة بأجر مدفوع و عندما إعتذر حسن أفندي قائلاً:لا عليك إني سأقوم بها لوجه الله. فغضب صاحبنا قائلاً: لا يا سيدى الفاضل، الشغل شغل لا يوجد شئ اسمه لوجه الله و هل تظن أن وجه الله يرى بلا ثمن؟، ليتفقا فى النهاية أن يدفع له ثمن فنجان القهوة مقابل المراقبة، و يعطيه الصورة التي اعطاها له من قبل مرقص أفندي ليحصل على معلومات دقيقة و لا يتحجج حسن أفندى أنه نسى وصفها، مؤكداً عليه ان يعيد الصورة فى الغد، فابتسم حسن أفندي غير مكترثاً و هو لا يجد سبباً على الاطلاق لاحتفاظه بالصورة، و ما إن رفع الصورة إلى عينيه حتى خارت قواه و فغر فاه و ارتعشت يداه و حين تكلم تكلم بصوت ميت ينشر من قبره: كيف لا أعرفها و هى زوجتى!. شوقني اسم الرواية و هالني عمق التفكير في الحياة و أفزعني أحياناً أن الكثير مغفلون. المغفل من يتنازل عن مبادئه ليتواكب مع العصر و هو ذاته الذي يعرف حيلة إبليس و لكن يسمح له بالانتصار عليه كل مرة بنفس الطريقة و هذا المغفل يستحق بكل جدارة أن يلتحق بمدرسة المغفلين إن ظن الحب لا ينمو ببطء و أنه يبدأ كبيراً و هو ذاته الذي يرى الفردوس في كأس و غانية و حياة فاسدة و أكثرهم غفلة هذا الذي يطلق أحكامه و سهامه على الناس لمجرد هندام بسيط غير متكلف أو تنقصه الأناقة و هذا الذي يعيش في الوهم و ذاك الذي يبيع الصداقة بأبخس الأثمان و طبعا لا يتفوقون هؤلاء على من يدعي تعدد الأرواح في الجسد الواحد . |
الأحد، 10 أبريل 2011
ما معنى الثقافة
الثقافة في تصوري أسلوب للحياة، وهي بهذا الشكل مجموعة القيم التي تحكم حياة مجتمع ما، وهي أسلوب الحياة الذي يسير عليه هذا المجتمعن وهي بالتالي مجموعة المقاييس والمعايير التي يستخدمها هذا المجتمع.
وبهذا المعنى تكون الثقافة أمرا في غاية الأهمية...ذلك أن الثقافة هي القيم، وهي الأسلوب وهي المقاييس التي نميز بها بين الخير والشر والطيب والردئ...وما ينبغي أن يكون وما هو كائن فعلا.
والإنسان هو المخلوق الذي يروعه الفرق بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون، وليست حياة النوع افنساني وكفاحه، وبل وليس تاريخ النبوات سوى محاولة لتضييق الفجوة بين الواقع والمثال.
ستقولون لي أنك تتحدث عن الدين لا عن الثقافة..سوف أقول أن الثقافة هي وعاء الدين ولا فرق بينهما عندي إلا في هذا الإطار، إن الفرق بين أبي جهل وأبي بكر هو الفرق بين الثقافتين..ثقافة تأثرت بقيم الجاهلية وتحجرت عليها، وثقافة فتحت عقلها للدين الجديد الذي جاء به رسول الله (ص) إلى الخلق، بل إن الفرق بين مجتمع الجاهلية ومجتمع الإسلام هو الفرق بين نوعين من القيم..وأسلوبين مختلفين للحياة..ومقاييس أو معايير يستخدمها كل مجتمع.
مثلا إن قيمة احترام الإنسان بغض النظر عن لونه أو ثرائه أو أصله أو موقعه في سلم المجتمع هي قيمة إسلامية بالدرجة الأولى.. تقابلها في الجاهلية قيمة احترام الإنسان بسبب مركزه وثرائه وأصله وجاهه وسلطانه ودرجة قربه من شيخ القبيلة أو بعده عنها.
والخير والشر في الجاهلية كانا أمرين نسبيين يخضعان لمشيئة شيخ القبيلة أو لهوى الصفوة الحاكمة، أما الخير والشر في الإسلام فكانا أمرين مطلقين لا يخضعان لمشيئة أحد ولا لهواه.
الموضة
الموضة
في العام 1482م ظهر مصطلح "الموضة" للمرة الأولى في فرنسا كدلالة على بعض التغييرات الطفيفة في الألبسة المخصصة للنخبة.
وظهرت أولى المجلات المتخصصة بالموضة في فرنسا في القرن السادس عشر ومعها انتشرت "الدمى الفرنسية" أي العارضات القماشية التي يتم إلباسها وتتبادلها السيدات لترويج التصاميم. وفي القرن التاسع عشر ظهرت أولى المتاجر التي تبيع ألبسة جاهزة بأسعار مخفضة.
ويمكن الحديث عن تاريخ الموضة ابتداءا من العام 1858م، مع المصمم شارل فريدريك وورث الذي كان أول من خطرت له فكرة عرض الأزياء، وكان حينذاك يجعل عارضاته يتبخترن في صالونات تؤمها السيدات ليخترن من تصاميمه.
وكان لـ"اللباس" أو"الكسوة" صفة وظيفية حصرا في العصور الغابرة، كالحماية من التغييرات المناخية والعوامل الخارجية ونظرة الآخرين. ولكن مع الوقت دخل القماش والزينة لتجعل من تلك "الكسوة" زيا له وظيفة جمالية، أضيفت إليه لاحقا الجواهر والعطور.
وترتبط نهضة "الموضة" الفعلية بمحطة أساسية هي الثورة الصناعية والإنتاج بالجملة، ونشوء طبقة وسطى مدينية مستهلكة لها، إضافة إلى إعلام لاوجها وساهم في انتشارها. فصارت تضم مجموعة ظواهر متشابكة منها الإبداعي والصناعي والتجاري والاجتماعي الطبقي.
وباتت الموضة راسخة اليوم كمؤشر واضح في مجتمعات تميل أكثر فأكثر إلى نمط الاستهلاك السريع. فإذا كان الشاري سابقا يفضل سترة كلاسيكية مصنوعة من صوف انجليزي متين مقاوم لمرور الزمن، صار اليوم يفضل شراء سترتين تراعيان الذوق الرائج (أي الموضة) وبتكلفة أقل وإن كان سيتم الاستغناء عنهما في الموسم المقبل لقلة جودتهما.
وكان التخلي عن بعض مستلزمات الموضة واعتماد أساليب أخرى مسألة ثورية بحد ذاتها. فالتخلي عن مشدات الخصر التي تعوق التنفس أحيانا كان مفصلا أساسيا في حركة تحرر المرأة، تماما كما كان التخلي عن حمالة الصدر في الستينيات دليلا على التحرر الجنسي الذي رافق صعود حركة "الهيبيز". وصار الرجال يطيلون شعورهم ويلبسون القمصان المزركشة التي تشبه القمصان النسائية فوق سراويل قطن زرقاء "ثورية" بدورها...أو الجينز، الذي كان حكرا على عمال أمريكا. ونشأ مفهوم "اليونيسيكس" في اللباس والعطور من دون تمييز بين الجنسين وصار ما يصح هنا يصح هناك، وكل ما يخطر ببال...موضة!
السبت، 9 أبريل 2011
مراسلات ديستويفسكي
مراسلات ديستويفسكي
يقول مترجم الرسائل إلى اللغة الفرنسية، جاك كاتو، أن ديستويفسكي هو أقوى شخصية أدبية شهدها القرن الذهبي للآداب الروسية:أي القرن التاسع عشر. صحيح أن تولستوي يمكن أن يضاهيه أو يرتفع إلى قامته في بعض الأحيان، ولكن ما أشد الفرق بينهما!
فـ تولستوي كان يصالح الإنسان مع الكون حتى في أصعب الظروف، حتى في زمن العواصف والأعاصير. تولستوي كان يخلق إضاءات تفاؤلية من حين لآخر ولا يترك الإنسان وحيدا أمام قدره ومصيره. أما ديستويفسكي فكان يفكك الإنسان ويركبه على هواه، ويتركه أحيانا كثيرة عرضة للرعب واليأس والمواقف الحدية المتطرفة. ولذلك كثرت في رواياته الشخصيات الإشكالية كالمجانين، والسكيرين، والقتلة المجرمين، والعدميين اليائسين... ديستويفسكي كان (ولا يزال) يقلق ويزعج كل من لا يملك القدرة على متابعته.
ديستويفسكي يدوخ قارئه حرفيا. ولذلك يتحاشاه البعض خوفا منه. ولكن قلما حلق روائي عاليا، أو قلما انخفض عميقا حتى وصل إلى المناطق السحيقة والمظلمة للشخصية البشرية مثله.
سوف أتوقف فقط عند الرسائل التي كتبها قبل الحكم عليه بالإعدام وبعده. فمن المعلوم أن ذلك الحدث قد أثر عليه كثيرا. ولا يمكن أن نفهم شخصيته إلا إذا أخذنا هذا الحدث بعين الاعتبار، بالإضافة إلى تجربة المنفى التي تلته في سيبريا وقضاء أربع سنوات في سجن الأشغال الشاقة ضمن ظروف مرعبة تفوق طاقة البشر.
معظم الرسائل التي كتبها كانت موجهة إلى أخيه الأكبر ميخائيل ديستويفسكي. وكانت تربط بينهما علاقة وثيقة. نستمع إليه يتحدث عن لحظة الحكم عليه بالإعدام وكيف عاشها، وذلك قبيل السفر إلى "بيت الموتى" في سيبريا.
22ديسمبر 1849م:"أخي يا صديقي العزيز، لقد حسم مصيري! لقد ادانوني بأربع سنوات من الأشغال الشاقة في سجن سيبريا. وبعد الخروج سوف أصبح مجندا محروما من من الحقوق المدنية بما فيها حق الكتابة لمدة ست سنوات...سوف أروي لك القصة من أولها. لقد نقلونا إلى الساحة العامة لسجن القلعة. وهناك قرأوا علينا حكم الإعدام. ثم أمرونا بتقبيل الصليب.
وكسروا سيوفنا فوق رؤوسنا باعتبار أننا انتهينا. وبعدئذ اغتسلت غسلة الموتى، ثم ألبسونا الأكفان يا أخي، وصفونا ثلاثة، ثلاثة على الجدار لرمينا بالرصاص. كان ترتيبي السادس، وكنت أنتمي إلى الوجبة الثانية التي سينفذ فيها حكم الإعدام. ولم تبق لي إلا دقيقة واحدة لكي أعيش. في تلك اللحظة فكرت فيك يا أخي، في اللحظة القصوى التي لا تتجاوز الثواني كنت أنت وحدك في خيالي. وعندئذ عرفت إلى أي مدى أحبك يا أخي الحبيب.
ولكن في آخر ثانية قبيل التنفيذ، دقت الطبول وأعلنوا عن العفو الملكي الذي وهبنا الحياة من جديد!... هل تستطيع أن تتصور تلك اللحظة؟ من يستطيع أن يتصورها؟ ولكن على الرغم من كل ما حصل لي فلم أفقد الشجاعة ولا الأمل. الحياة في كل مكان هي الحياة. الحياة موجودة في داخلنا وليس في العالم الخارجي.
هل من المعقول ألا أكتب شيئا بعد الآن؟ هل يمكن أن تنتهي حياتي الأدبية وأنا لا أزال في بداية البدايات؟ آه يا أخي! كم من الصور المعاشة والأفكار سوف تموت في رأسي، سوف تتبخر إلى غير رجعة. نعم سوف أموت إذا ما منعت من الكتابة....إني أولد من جديد. لا يعرف معنى الحياة إلا من فقدها أو أوشك على فقدانها. الحياة عطية، الحياة هدية ثمينة جدا، في كل دقيقة يوجد قرن من السعادات...آه من طيش الشباب!...
فرحة
فرحة
ذات ليلة، اندفع شاب إلى منزله وكان منفعلا وفرحا، ولوح بجريدة كانت معه، وقال لأفراد أسرته:الآن أصبحت البلاد تعرفني..إن في الجرائد أشياء مهمة، فهي تكتب عن الشخصيات المشهورة، وتكتب عني...وكان ما كتبته الجريدة عنه مشينا، ويندى له جبين العقلاء خجلا، فقد ذكرت أن الموظف ديمتري كولداروف خرج ليلة 29 ديسمبر من حانة وهو يترنح..وزلت قدمه، وسقط قرب حصان يجر عربة، وأصيب في مؤخرة رأسه إصابة خفيفة، وتم تحرير محضر بالحادث، وأجريت له الإسعافات الأولية...ونظر ديمتري إلى أفراد أسرته بسعادة بالغة، وقال لهم:إن الخبر ينتشر الآن في روسيا كلها...ثم طوى الجريدة، واندفع خارجا من بيته ليطلع أصدقاءه على نبأ شهرته!هذه قصة قصيرة اسمها "فرحة" نشرها الكاتب الروسي أنطون تشيخوف، عبقري فن القصة القصيرة عام 1882م، وقد تجنح بك للوهلة الأولى للسخرية من ديمتري وضحالة تفكيره في الشهرة..حتى وإن جاءت من حادث كالفضيحة، لكنك إذا أمعنت التامل في حالته وأحواله، فقد تشعر بالتعاطف معه.وهذا ما كان يستهدفه تشيخوف..أن نتعاطف مع المعذبين والمهمشين في الأرض، ذلك أن كتاباته القصصية والمسرحية تنفطر سطورها حزنا وألما على تعاشة بسطاء الناس...وكان يتوغل بحدب وعي في أعماقهم، ويسبر غور واقعهم الاجتماعي...ولأن تشيخوف فطن إلى الوشائج الوثيقة بين سلوك الإنسان وظروف واقعه وملابساته، فقد أبدع أدبا إنسانيا يتجاوز، إلا قليلا، حدود الزمان والمكان...ولا تزال كتابته التي خطها في نهاية القرن التاسع عشر كتابات معاصرة، تنبض بالحياة....
الثلاثاء، 5 أبريل 2011
الاثنين، 4 أبريل 2011
من مميزاتها الدرج المتحرك
على فكررررررررة في حررركه حلووة هنا
شايفين الدرج الي في بدايه الممر ،،، العريس والعروسه يطلعو عند ثاني درجه ويوقفو يقوم الدرج يطلع فووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووق قريب النجفه وياخذ دوووووووووووورة ( طبعا الاضاءة تتقفل وتتشغل لمبات الدي جي ) وهنا العريس والعروسه يرقصو سلوو او ممكن تتعلق الدبل في النجفه ويلبسو بعض فوق وبعدين ينزل الدرج بشوييييش ويكملو المسيرة
شايفين الدرج الي في بدايه الممر ،،، العريس والعروسه يطلعو عند ثاني درجه ويوقفو يقوم الدرج يطلع فووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووق قريب النجفه وياخذ دوووووووووووورة ( طبعا الاضاءة تتقفل وتتشغل لمبات الدي جي ) وهنا العريس والعروسه يرقصو سلوو او ممكن تتعلق الدبل في النجفه ويلبسو بعض فوق وبعدين ينزل الدرج بشوييييش ويكملو المسيرة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)